صراع العروش في الشريعة ولاية تبسة
صراع العروش في الشريعة ولاية تبسة
وأنت تتجول في المدينة الحزينة البائسة، مدينة تضرب في عمق التاريخ بعاداتها وتقاليدها ربما تتحول في بعض الأحيان تلك العادات و التقاليد البالية إلى قوانين تحكم الجميع، وتتقصى عن بعض حقائقها تجد نفسك وسط زحمة صراع في كل جوانب الحياة صراع متأصل في الجميع حتى الصغار، انه صراع الزعامة الموهومة بل صراع الإخوة الأشقاء ففي الشريعة هذه المدينة العريقة التي أنجبت العديد من الشيوخ ومازالت تلد الإطارات السامية في تسيير أمور البلاد بل لأبنائها كلمة ومكانة محترمة في الجزائر وربما يعرف الجميع عندما تقول الشيخ العربي التبسي الشيخ الشبوكي او ابوجرة سلطاني ...الخ حتما سيقول انهم من ابناء الشريعة ولاية تبسة وصداها تعدى كل الحدود لكنها قابعة في تدهور وانحطاط كبير حتى بعض البلديات التي كانت قرى ومداشر ايام كانت الشريعة من كبريات البلديات على مستوى الولاية أصبحت اليوم تضاهيها وتعدتها عمرانيا وتعدادا سكانيا فيا ترى لماذا كل هذا الركود في الشريعة سأحاول من خلال هذه الدراسة البسيطة الإلمام ببعضها و الوقوف عند النقاط الحساسة الايجابية منها و السلبية التي تركت المدينة تراوح مكانها في التنمية رغم أنها لم تكن يوما عقيمة ومعارضة لأي تيار يخدم الوطن و المصلحة العليا للبلاد
في بداية الامر هناك امر لابد من ذكره ان مدينة الشريعة تسكنها ربما كل العروش على مستوى الولاية وخارجها نذكر منها اولاد حميدة الزرامة اولاد محبوب الغرابة (اولاد دراج) القبائل اولاد لعيساوي ولكن تعتبر كلها اقليات ما عدا عرشين من اكبر العروش و اقواها : اولاد حميدة و الزرامة
للأمانة منقول
صراع العروش في الشريعة ولاية تبسة
وأنت تتجول في المدينة الحزينة البائسة، مدينة تضرب في عمق التاريخ بعاداتها وتقاليدها ربما تتحول في بعض الأحيان تلك العادات و التقاليد البالية إلى قوانين تحكم الجميع، وتتقصى عن بعض حقائقها تجد نفسك وسط زحمة صراع في كل جوانب الحياة صراع متأصل في الجميع حتى الصغار، انه صراع الزعامة الموهومة بل صراع الإخوة الأشقاء ففي الشريعة هذه المدينة العريقة التي أنجبت العديد من الشيوخ ومازالت تلد الإطارات السامية في تسيير أمور البلاد بل لأبنائها كلمة ومكانة محترمة في الجزائر وربما يعرف الجميع عندما تقول الشيخ العربي التبسي الشيخ الشبوكي او ابوجرة سلطاني ...الخ حتما سيقول انهم من ابناء الشريعة ولاية تبسة وصداها تعدى كل الحدود لكنها قابعة في تدهور وانحطاط كبير حتى بعض البلديات التي كانت قرى ومداشر ايام كانت الشريعة من كبريات البلديات على مستوى الولاية أصبحت اليوم تضاهيها وتعدتها عمرانيا وتعدادا سكانيا فيا ترى لماذا كل هذا الركود في الشريعة سأحاول من خلال هذه الدراسة البسيطة الإلمام ببعضها و الوقوف عند النقاط الحساسة الايجابية منها و السلبية التي تركت المدينة تراوح مكانها في التنمية رغم أنها لم تكن يوما عقيمة ومعارضة لأي تيار يخدم الوطن و المصلحة العليا للبلاد
في بداية الامر هناك امر لابد من ذكره ان مدينة الشريعة تسكنها ربما كل العروش على مستوى الولاية وخارجها نذكر منها اولاد حميدة الزرامة اولاد محبوب الغرابة (اولاد دراج) القبائل اولاد لعيساوي ولكن تعتبر كلها اقليات ما عدا عرشين من اكبر العروش و اقواها : اولاد حميدة و الزرامة
للأمانة منقول